مسرح الحياة ما هو الا انعكاس لواقع مؤلم في
صورة كاريكاتيرية
يجسد فيه الأبطال دورهم باتقان واصرار منذ
رفع الستار حتي تتر النهاية
وعلي المسرح تسرد الحكايات التي يخرجها القدر
!!
منها الساخر ،، الواقعي ،، الهادف ،، الخارح
عن النص ،، وهلم جرا
في رحلتي المتنقله بين حكاية وأخري .. من
مسرح لأخر .. بين أبطال مختلفة الأدوار
استوقفني مسرح يحمل أكثر من طابع !!
قصة متكررة .. نفس السيناريو .. أقنعة
متشابهه لا تكاد تفرق بينها .. أحاسيس متناقضة ومتعددة تنتابك وأنت تشاهد تلك
الحكايات علي المسرح
رغم تطابقها ولكنها تثير في النفس ريبة من
واقع يدفعنا له المجتمع بكل قوة
هاوية لابد من السقوط بها الا من رحم ربي
عادات وتقاليد كانت السبب في احلال الدمار
الشامل بحيوات كثيرة
مجتمع أرغم ساكنيه بالسير في طريق ملئ
بالأشواك لتجنب شوكة الحياة اعتقادا بأنه يحميهم من أنفسهم وأنه أعلم بما لا
يعلمون
أتحدث عن ( مــــــســرح الـعـرائــــــس )
فاترينه العرض المستمر لكل فتاة ..
الحفرة التي لا مفر من الوقوع بها كلما تقدم
بك السن
السوق الذي يقصده الرجال في حالة البحث عن
زوجة علي هيئه قطعة أثاث يزين بها بيته
حتي أصبحت المرأه في المجتمع الشرقي كعروس
مصفدة بأغلال تتحكم في حركاتها الظروف والأقدار
وصار مصدر النجاة الوحيد من هذة القيود هو الفوز برجل من تلك المعركة الدامية
كي تخرج من سجن تعذب فيه لمعتقل كـ رهينة
فقدت حريتها للأبد
وتدور دائرة الحياة علي كل فتاة لا ذنب لها
الا أنها ولدت في مجتمع عقيم
يري نساءه كـ سلعة تباع وتشتري في سوق
النخاسة لمن يقدرها ويدفع أكثر
ترسخت تلك الأفكار في الأذهان حتي صارت
المرأه بدون رجل لا قيمة لها و أن مقدارها
في عدد من يتقدم للفوز بها !!
اختصر دور المرأه وانحسر علي المسرح في دور
الزوجة والأم ..
أما أي مكان أخر هي حتما ستفشل فيه لأنها لم تخلق له (علي حد قول
الجهلاء )
فـ ’قـتل كل ( ابداع ،، حلم ،، روية ..... )
بداخل أي فتاة وصار الهدف الوحيد جلي أمامها
هدف تربت عليه منذ صغرها ..
دور اختاره لها الآخرين قبل أن تعي معناه
وماهيته
و أعدت له بكامل أسلحتها الأنثوية التي
ورثتها عن سابقيها
مجتمع رأي في وجود المرأه به عورة لابد من
سترها حتي وان كان بقتلها ( معنوي كان أو مادي )
ونسي قول رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) * رفقا بالقوارير *
فـ كسر كل قارورة كانت بطريقه حتي يصل
للكمال المنشود الذي يسعي له منذ بداية الدهر
يري في انكسارها ضعف ،، وفي ضعفها قوتة
المبنيه علي حطام امرأه
ويستمر هذا العرض الهزلي الذي يقتل أسمي
المشاعر بداخل كل عروس ماثله علي خشبة المسرح منتظرة انهاء دورها ..
لترك مكانها لغيرها من العرائس للصعود أمام
الجمهور الصامت المنتظر رؤيتها وتحليل أدق تفاصيلها
لاصدار الحكم عليها
وكم من فتاة سرقت منها متعة الحياة في طريق
وضعت علي مشارفه ولا تعرف منتهاه !!
إنتي جالك عريس ولا ايه يا بنتي ولا هوا حقد عاللي بيجوزا وخلاص
ردحذفقصر ديل يا أزعر :P :P
شوية جد بقى ..
أولا اللغة بتعلى جامد .. التشبيه مطابق جدا
الحقيقة مرة وتكاد تكون أمر من اللي وصفتيه .. ويا بختها يا سعدها اللي تلاقي حاجة أنتيك في المسرح دا .. ويا بختو اللي يلاقي أنتيكة
عشان الأنتيكات بتعيش طول العمر ، البلاستيك الصيني بيبان من أول موقف ..
تسلم دياتك ^_^
ههههههههههههههههه مانا لو جالي عريس ماكنتش هاكتب الكلام ده :D :D
ردحذفللاسف الموضوع ده الناس خلته مشكله العصر وهدف بيسعوا ليه جداااااا ونسيوا ان الجواز أثلا نصيب
حتي الاهل بقوا يعرضوا بناتهم عادي جدااا مش مقدرين قد ايه ده اهانة للبنت ف كرامتها وأنوثتها وانه وجع لا يضاهيه وجع أما الواحده تحس انها مجرد شئ اللي هيدفع فيه اكتر هيشتريه
وانها لازم تتباع ولا هيتقال عليها لعبة مصديه !!
مجتمعنا محتاج تعديلات كتير أووووي ف تفكيره
أتمني مع الوقت يصلح الافكار العقيمه دي